(٢) انظر تفسير"عزيز" و"عزة" فيما سلف ص: ٣١٩، تعليق: ٥، والمراجع هناك. (٣) انظر تفسير"حكيم" فيما سلف من فهارس اللغة. (٤) الأثر: ١٠٧٩٣ -"محمد بن إسحاق بن أبي سارة الرؤاسي"، لم أعرف له ترجمة، ولا وجدت له ذكرًا فيما بين يدي من الكتب، وأخشى أن يكون في اسمه تحريف أو تصحيف. وقول ابن عباس في تفسير الآية"معنى ذلك أنه كذلك"، يريد أن الله كان ولم يزل عزيزًا حكيمًا. وعند هذا الموضع انتهى الجزء السابع من مخطوطتنا وفي آخرها ما نصه: "نَجَز الجزء السابع من كتاب البيان، بحمد الله وعونه وحُسن توفيقه، وصلى الله عَلَى سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. الحمد لله ربّ العالمين يتلوه في أول الثامن إن شاء الله تعالى، القول في تأويل قوله: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) وكان الفراغ منه في شهر ربيع الأول سنة خمس عشرة وسبعمائة. غفر الله لمؤلفه ولصاحبه، ولكاتبه، ولمن طالعَ فيه ودعا لهم بالمغفرة ورضى الله تعالى والجنة، ولجميع المسلمين. آمين، ياربّ العالمين".