معمر، عن قتادة في قوله:(ولا تعثوا في الأرض مفسدين) ، قال: لا تسيروا في الأرض.
١٨٤٧٦- وحدثت عن المسيب، عن أبي روق، عن الضحاك في قوله:(ولا تعثوا في الأرض مفسدين) ، يقول: لا تسعوا في الأرض مفسدين = يعني: نقصان الكيل والميزان.
* * *
القول في تأويل قوله تعالى: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (٨٦) }
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: (بقية الله خير لكم) ، ما أبقاه الله لكم، بعد أن توفوا الناس حقوقهم بالمكيال والميزان بالقسط، فأحلّه لكم، خير لكم من الذي يبقى لكم ببخسكم الناس من حقوقهم بالمكيال والميزان = (إن كنتم مؤمنين) ، يقول: إن كنتم مصدّقين بوعد الله ووعيده، وحلاله وحرامه.
* * *
وهذا قولٌ روي عن ابن عباس بإسنادٍ غير مرتضى عند أهل النقل.
* * *
وقد اختلف أهل التأويل في ذلك.
فقال بعضهم معناه: طاعة الله خيرٌ لكم.
*ذكر من قال ذلك:
١٨٤٧٧- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع، وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد:(بقية الله خير لكم) ، قال: طاعة الله خير لكم.
١٨٤٧٨- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد