١٩٣٣٧ - ... قال، حدثني المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك:"قالوا أضغاث" قال: كذب.
١٩٣٣٨- حدثت عن الحسين بن الفرج قال،سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله:(أضغاث أحلام) ، هي الأحلام الكاذبة.
* * *
وقوله:(وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين) ، يقول: وما نحن بما تئول إليه الأحلام الكاذبة بعالمين. (١)
* * *
والباء الأولى التي في"التأويل" من صلة"العالمين"، والتي في"العالمين""الباء" التي تدخل في الخبر مع"ما" التي بمعنى الجحد= ورفع"أضغاث أحلام"، لأن معنى الكلام: ليس هذه الرؤيا بشيء، إنما هي أضغاث أحلام.
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وقال الذي نجا من القتل من صاحبي السجن اللذين استعبرا يوسف الرؤيا= (وادّكر) ، يقول: وتذكر ما كان نسي من أمر يوسف، وذِكْرَ حاجته للملك التي كان سأله عند تعبيره رؤياه أن يذكرها
(١) انظر تفسير" التأويل" فيما سلف ص: ٩٨، تعليق: ٢، والمراجع هناك.