للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القول في تأويل قوله: {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ}

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: مخبرًا عن دعاء نبيه موسى عليه السلام أنه قال فيه: "واكتب لنا"، أي: اجعلنا ممن كتَبت له= "في هذه الدنيا حسنَةً"، وهي الصالحات من الأعمال (١) = "وفي الآخرة"، ممن كتبتَ له المغفرة لذنوبه، كما: -

١٥١٧٦- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: "واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة"، قال: مغفرة.

* * *

وقوله: "إنا هُدنا إليك"، يقول: إنا تبنا إليك. (٢)

* * *

وبنحو ذلك قال أهل التأويل.


(١) (٣) انظر تفسير ((الحسنة)) فيما سلف من فهارس اللغة (حسن) .
(٢) (٤) انظر تفسير ((هاد)) فيما سلف ١٢: ١٩٨، تعليق: ١، والمراجع هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>