أهُشُّ بالْعصَا على أغْنامِي ... مِنْ ناعِمِ الأرَاكِ والبَشامِ (١)
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله (وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) قال: أخبط بها الشجر.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) قال: أخبط.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) قال: كان نبيّ الله موسى صلى الله عليه وسلم يهشّ على غنمه ورق الشجر.
حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ (وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) يقول: أضرب بها الشجر للغنم، فيقع الورق.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) قال: يتوكأ عليها حين يمشي مع الغنم، ويهشّ بها، يحرّك الشجر حتى يسقط الورق الحبَلة وغيرها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسن، عن عكرمة (وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) قال: أضرب بها الشجر، فيسقط من ورقها عليّ.
حدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه، قال: ثنا علي بن الحسن، قال: ثنا حسين، قال: سمعت عكرمة يقول (وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) قال: أضرب بها الشجر، فيتساقط الورق على غنمي.
(١) في (اللسان: هش) : الهش أن تنثر ورق الشجر بعصا. هش الغصن يهشه هشا خطبه فألقى ورقه لغنمه، ومنه قوله عز وجل: وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي قال الفراء: أي أضرب بها الشجر اليابس، ليسقط ورقها، فترعاه غنمه. والأراك والبشام: نوعان من الشجر ترتعيهما الماشية، وفي أغصانها لين وقد تأكلها الماشية إذا كانت خضراء.