(٢) البيت لأعشى بن قيس بن ثعلبة، من قصيدة له قالها لامرأته الهزانية (ديوانه طبع القاهرة بشرح الدكتور محمد حسين، ص ٢٦٣) والرواية فيه: يا جارتي. قال شارحه: الجارة هنا: زوجته. بيني: أي فارقي. غاد وطارقة: ذكر (غاد) على إرادة الجمع، وأنث (طارقة) على إرادة الجماعة. والغادي: الذي يأتي عدوه في الصباح. والطارق الذي يطرق، أي يأتي ليلا. وأنشده صاحب (اللسان: طلق) قال ابن الأعرابي: طلقت (بضم اللام) من الطلاق: أجود، وطلقت بفتح اللام - جائز. وكلهم يقول: امرأة طالق، بغير هاء. وأما قول الأعشى * أيا جارتا بيينى فإنك طالقه * فإن الليث قال: أراد: طالقة غدا. قال غيره قال طالقة على الفعل، لأنها يقال ها قد طلقت، فبنى النعت على الفعل، وطلاق المرأة: بينونتها عن زوجها. وامرأة طالق من نسوة طلق، وطالقة من نسوة طوالق وأنشد قول الأعشى: * أجارتنا بيني فإنك طالقه * . . . البيت.