(٢) البيت لابن أحمر يصف فرخ قطاة (اللسان: صهر) قال: وصهرته الشمس تصهره صهرا، وصهرته: اشتد وقعها عليه وحرها حتى آلم دماغه، وانصهر هو، قال ابن أحمر يصف فرخ قطاة. . . البيت؛ أي تذيبه الشمس، فيصبر على ذلك. وتروى تسوق إليه الماء، أي تصير له كالرواية؛ يقال: رويت أهلي وعليهم ريا: أتيتهم بالماء. والصهر: إذابة الشحم، صهر الشحم يصهره صهرا: أذابه. وفي التنزيل: يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ أي يذاب. واصطهره: أذابه وأكله. أه. واللقي: كل شيء مطروح متروك كاللقطة. والصفصف: أرض ملساء مستوية، كما في اللسان. أه. (٣) البيت للعجاج بن رؤبة الراجز المشهور (اللسان: صهر) قال الأزهري: الصهر إذابة الشحم، والصهارة: ما ذاب منه وكذلك الاصطهار في إذابة، أو أكل صهارته. وقال العجاج: (شك السفافيد. . . . البيت) . والبيت شاهد مثل الذي قبله على أن الصهر معناه الإذابة.