معاوية، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله:(الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) يقول: القانع المتعفف; (والمعترّ) يقول: السائل.
حدثنا ابن أبي الشوارب، قال: ثنا عبد الواحد، قال: ثنا خصيف، قال: سمعت مجاهدا يقول: القانع: أهل مكة; والمعترّ: الذي يعتريك فيسألك.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا عطاء، عن خصيف، عن مجاهد مثله.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثني كعب بن فروخ، قال: سمعت قَتادة يحدث، عن عكرمة، في قوله:(الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) قال: القانع: الذي يقعد في بيته، والمعترّ: الذي يسأل.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قال: القانع: المتعفف الجالس في بيته; والمعترّ: الذي يعتريك فيسألك.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: القانع: والمعترّ، قال: القانع: الطامع بما قِبلك ولا يسألك; والمعترّ: الذي يعتريك ويسألك.
حدثني نصر بن عبد الرحمن، قال: ثنا المحاربي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد وإبراهيم قالا القانع: الجالس في بيته; والمعترّ: الذي يسألك.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة في القانع والمعترّ، قال: القانع: الذي يقنع بما في يديه; والمعترّ: الذي يعتريك، ولكليهما عليك حقّ يا ابن آدم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد:(فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) قال: القانع الذي يجلس في بيته. والمعترّ: الذي يعتريك.
وقال آخرون: القانع: هو السائل، والمعترّ: هو الذي يعتريك ولا يسأل.
*ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا يونس، عن الحسن، قال: القانع: الذي يقنع إليك ويسألك; والمعترّ: