للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المخلصين له الدين في الآخرة - من عقابه وعذاب جحيمه، وما قدموا عليه من أعمالهم.

* * *

ويعني بقوله: (ولا هم يحزنون) ، ولا هم يحزنون على ما خلفوا وراءهم في الدنيا، ولا أن يمنعوا ما قدموا عليه من نعيم ما أعد الله لأهل طاعته.

* * *

وإنما قال جل ثناؤه: (ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ، وقد قال قبل: (فله أجره عند ربه) ، لأن"من" التي في قوله: (بلى من أسلم وجهه لله) ، في لفظ واحد ومعنى جميع، فالتوحيد في قوله: (فله أجره) للفظ، والجمع في قوله: (ولا خوف عليهم) ، للمعنى.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>