للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ) الذي وعدها إذ قال لها (فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي) ... الآية، (حقّ) .

وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ) فقرأ حتى بلغ (لا يَعْلَمُونَ) ووعدها أنه رادّه إليها وجاعله من المرسلين، ففعل الله ذلك بها.

وقوله: (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) يقول تعالى ذكره: ولكن أكثر المشركين لا يعلمون أن وعد الله حقّ، لا يصدقون بأن ذلك كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>