وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ) يعني: في وَسَط الجحيم.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ) يعني: في وَسَط الجحيم.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال ثنا عباد بن راشد، عن الحسن، في قوله (فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ) يقول: في وسط الجحيم.
حدثنا ابن سنان، قال: ثنا عبد الصمد، قال ثنا عباد بن راشد، قال: سمعت الحسن، فذكر مثله.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا أبو هلال، قال: ثنا قتادة، في قوله (سَوَاءِ الْجَحِيم) قال: وَسَطها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال:(هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ) قال: سأل ربه أن يطلعه، قال (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ) : أي في وسط الجحيم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن خليد العصري، قال: لولا أن الله عرفه إياه ما عرفه، لقد تغير حبره وسبرة بعده، وذُكر لنا أنه اطلع فرأى جماجم القوم، فقال:(تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ)
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا إبراهيم بن أبي الوزير، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله، في قوله (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ) قال: والله لولا أنه عرفه ما عرفه، لقد غيرت