عن أبي نضرة، قال: كان عمر إذا أقيمت الصلاة أقبل على الناس بوجهه، فقال: يا أيها الناس استَوُوا، إن الله إنما يريد بكم هدى الملائكة (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) استَوُوا، تقدّم أنت يا فلان، تأخر أنت أي هذا، فإذا استَوُوا تقدّم فكبر.
حدثني موسى بن عبد الرحمن، قال: ثني أبو أسامة، قال: ثني الجريري سعيد بن إياس أبو مسعود، قال: ثني أبو نضرة، قال: كان عمر إذا أقيمت الصلاة استقبل الناس بوجهه، ثم قال: أقيموا صفوفكم واستووا فإنما يريد الله بكم هدي الملائكة، يقول:(وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) ثم ذكر نحوه.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال; ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) قال: يعني الملائكة (وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) قال: الملائكة صافون تسَبِّح لله عز وجل.
حدثني محمد بن عمرو. قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) قال: الملائكة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) قال: الملائكة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) قال: صفوف في السماء (وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) : أي المصلون، هذا قول الملائكة يثنون بمكانهم من العبادة.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) قال: للصلاة.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط عن السديّ، قال: