وفي معاني القرآن للفراء (الورقة ٢٩٥) قال عند قوله تعالى: (لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا) : والسقف قرأها عاصم والأعمش" سقفا" (أي بضم السين والقاف) . وإن شئت جعلت واحدها" سقيفة"، وإن شئت جعلت" سقوفا"، فيكون جمع الجمع، كما قال الشاعر: * حتى إذَا بُلَّتْ حَلاقِيمُ الحُلُقْ * * أهْوَى لأدْنى فَقْرَةٍ عَلى شَفَقٍ * ومثله قراءة من قرأ:" كلوا من ثمره" (بضم الثاء والميم) ، وهو جمع، وواحده: ثمار وكقول من قرأ:" فرهن مقبوضة" واحدها" رهان" و" رهون". اهـ. (٢) البيت نسبه المؤلف إلى المثنى بن جندل. ونسبه أبو عبيدة في مجاز القرآن، (الورقة ٢٢٠ - ب) إلى جندل بن المثنى، وهو الصواب، وهو جندل بن المثنى الطهوي، كما في سمط اللآلي (٧٠٢) . والمعارج: جمع معراج، وهي كما في (اللسان: عرج) المصاعد والدرج. واستشهد به المؤلف عند قوله تعالى: (ومعارج عليها يظهرون) . قال أبو عبيدة: المعارج: الدرج. قال جندل ابن المثنى: * يا رب رب البيت ذي المعارج *