من أهل البصرة أنه سمع ابن عباس يقول في الطلح المنضود: هو الموز.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله:(وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) قال: موزكم لأنهم كانوا يُعجبون بوجٍّ وظلاله من طلحه وسدره.
حدثنا محمد بن سنان، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، في قوله:(وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) قال: الموز.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة بن خليفة، عن عوف، عن قسامة، قال: الطلح المنضود: هو الموز.
قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة، في قول الله (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) قال: الموز: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) قال: الموز.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) كنا نحدَّث أنه الموز.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله:(وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) قال الله أعلم، إلا أن أهل اليمن يسمون الموز الطلح.
وقوله:(مَنْضُودٍ) يعني أنه قد نُضِدَ بعضهُ على بعض، وجمع بعضه إلى بعض.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله:(وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) قال: بعضه على بعض.