هارون بن المغيرة بن حكيم البجلي. وعنبسة، وهو ابن سعيد بن الضريس قاضي الري. والزبير بن عدي قاضي الري: مضوا في: ٣٣٥٦. كلثوم بن المصطلق الخزاعي: تابعي ثقة. خلط بعضهم بينه وبين آخرين يختلفان عنه نسبا ورواية. والحق أنهم ثلاثة، كما صنع البخاري ٤ /١ /٢٢٦-٢٢٧، بالأرقام: ٩٧٦، ٩٧٧، ٩٧٨. وابن أبي حاتم ٣ /٢ /١٦٣-١٦٤، بالأرقام: ٩٢٢، ٩٢٣، ٦٢٥. والحديث -من هذا الوجه، وبهذا اللفظ- ذكره السيوطي ١: ٣٠٦، ولم ينسبه لغير الطبري. وقد قصر السيوطي في ذلك. فإن الحديث رواه النسائي ١: ١٨١، من طريق سفيان، وهو الثوري، عن الزبير بن عدي، بهذا الإسناد، وبلفظ أطول قليلا. وهو في معنى الحديثين الماضيين: ٥٥٢٢، ٥٥٢٣، إلا أن إسناد الأول محل نظر، وإسناد الثاني ضعيف جدا، وهذا إسناده صحيح. وأصل المعنى ثابت عن ابن مسعود، في المسند، والصحيحين، وغيرهما، إلا أنه ليس فيه النص على آية (قوموا لله قانتين) . فروى أحمد في المسند: ٣٥٦٣، من حديث علقمة، عن ابن مسعود، قال: "كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فيرد علينا. فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا. فقلنا: يا رسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا؟ فقال: إن في الصلاة لشغلا". وكذلك رواه البخاري ٣: ٥٨-٥٩، ومسلم: ١: ١٥١ - كلاهما من حديث علقمة عن ابن مسعود. وانظر المسند: ٣٥٧٥، ٣٨٨٤، ٣٨٨٥، ٣٩٤٤، ٤١٤٥.