(٢) ديوانه: ٢ من قصيدة من جيد شعر الأعشى، وقبله أبيات من تمام معناه: أتهجر غانية أم تلم ... أم الحبل واه بها منجذم أم الرشد أحجى فإن امرءا ... سينفعه علمه إن علم كما راشد تجدن امرءا ... تبين، ثم انتهى إذ قدم عصى المشفقين إلى غيه ... وكل نصيح له يتهم وما كان ذلك إلا الصبا ... وإلا عقاب امرئ قد أثم ونظرة عين على غرة ... محل الخليط بصحراء زم ومبسمها.............. ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فبانت وفي الصدر صدع لها ... كصدع الزجاجة ما يلتئم وقوله: "ومبسهما" منصوب عطفا ما قبله، وهو مصدر ميمى، أي ابتسامها. والشتيت: المتفرق المفلج، يعنى: عن ثغرها شتيت النبات، غير متراكب نبتة الأسنان. والأكس، من الكسس (بفتحتين) : وهو أن يكون الحنك الأعلى أقصر من الأسفل، فتكون الثنيتان العلييان وراء السفليين من داخل الفم. وهو عيب في الخلفية. ورواية الديوان: "منقصم" وهي أجود معنى. يقال: ينصدع الشيء دون أن يبين. وأما"القصم" فهو أن ينكسر كسرا فيه بينونة. ولكن الطبري استشهد به على"الفصم" بالفاء. وكلاهما عيب. وكان البيت مصحفا في المطبوعة: " ... عن سنب النبات غير كسر"، والصواب في المخطوطة، ولكنه غير منقوط فأساؤوا قراءته.