أبو أسامة: هو حماد بن أسامة الكوفي الحافظ. مضت ترجمته: ٢٩٩٥. يزيد بن إبراهيم التستري البصري الحافظ: ثقة ثبت. وثقه أحمد، ووكيع، وأبو حاتم، وغيرهم. وجعله ابن معين أثبت من جرير بن حازم. وهذا الإسناد أحد الروايات في هذا الحديث، التي فيها زيادة"القاسم بن محمد"، بين ابن أبي مليكة وعائشة. وكل صحيح. فهو من المزيد في متصل الأسانيد: سمعه ابن أبي مليكة من عائشة، وسمعه من القاسم عن عائشة. فحدث به على الوجهين، تارة هكذا، وتارة هكذا. والحديث - من هذا الوجه-: رواه أبو داود الطيالسي: ١٤٣٣، عن يزيد بن إبراهيم، بهذا الإسناد، نحوه، مختصرًا قليلا. ورواه البخاري ٨: ١٥٧-١٥٩ (فتح) . ومسلم ٢: ٣٠٣-٣٠٤. وأبو داود: ٤٥٩٨- ثلاثتهم عن القعنبي، عن يزيد بن إبراهيم، بهذا الإسناد. ورواه الترمذي: ٤: ٨٠، عن عبد بن حميد، عن أبي الوليد الطيالسي، عن يزيد بن إبراهيم، به، نحوه. وقال: "هذا حديث حسن صحيح". ورواه ابن حبان في صحيحه، رقم: ٧٢ بتحقيقنا، من طريق عبد الله - وهو ابن المبارك الإمام شيخ الإسلام - عن يزيد بن إبراهيم، به. ولم ينفرد يزيد بن إبراهيم بزيادة"القاسم" بين ابن أبي مليكة وعائشة، فسيأتي بإسناد آخر: ٦٦١٥، بزيادة القاسم، وسيأتي أيضًا عقب هذا: ٦٦١١ من رواية عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه.