(٢) الأثران: ١١٥٠٨، ١١٥٠٩-"أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف" روى عن عائشة بغير واسطة. وهذان الخبران لم يصرح فيهما أبو سلمة بسماعه من عائشة، وقد مضى برقم: ١١٥٠٦، أنه سمع ذلك من سالم مولى المهري. (٣) الأثر: ١١٥١٠-"أبو زرعة، وهب الله بن راشد المصري"، مؤذن الفسطاط. مضى برقم: ٢٣٧٧، ٢٨٩١، ٥٠٠٥، ٥٣٨٦، ٦٤٥٨. وكان في المطبوعة هنا: "أخبرنا أبو رواحة وعبد الله بن راشد قالا"، تصرف في نص المخطوطة تصرفا قبيحا، وجعل الرجل الواحد رجلين، ووضع مكان"قال"، "قالا" وليس في العبث بالأمانة أقبح من هذا الفعل. و"حيوة بن شريح"، مضى برقم: ٢٨٩١، ٣١٧٩. و"أبو الأسود"، هو"يتيم عروة": "محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود الأسدي" مضى برقم: ٢٨٩١. وكان في المطبوعة: "أخبرنا عبد الله مولى شداد بن الهاد"، وفي المخطوطة: "أنا عبد الله مولى شداد بن الهاد". والصواب بينهما ما أثبته بزيادة"أن"، كما في مسلم ٣: ١٢٨. وهذا الخبر: ١١٥١٠، أخرجه مسلم في صحيحه ٣: ١٢٨، من طريق حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن حيوة، عن محمد بن عبد الرحمن، ولم يذكر لفظه. والطحاوي في شرح معاني الآثار ١: ٢٣، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٢/٢/١١١، مختصرا. وأما الحديث: ١١٥٠٦، فقد أخرجه مسلم في صحيحه ٣: ١٢٨، من طريق"محمد بن حاتم، وأبو معن الرقاشي، قال حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني يحيى بن أبي كثير، قال حدثني أو حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثني سالم مولى المهري"، ولم يقل عمر بن يونس فيه"أبو سالم المهري"، كما قال الطبري إنه كذلك في رواية"عمر بن يونس". وقد مضى أن البخاري قال في قوله: "أبو سالم المهري"، إنه لا يصح. وحديث سالم، أخرجه مسلم أيضا (٣: ١٢٧، ١٢٨) من طريق عبد الله بن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن سالم. وأخرجه البيهقي في السنن ١: ٦٩، والطيالسي: ٢١٧، رقم: ١٥٥٢، من طريق ابن أبي ذئب، عن عمران بن بشير، عن سالم سبلان، وفيه زيادة: "ويل للأعقاب من النار يوم القيامة"، وعنه البيهقي في السنن ١: ٦٩. ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١: ٢٣.