للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١٥٢٣ - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى قوما يتوضأون وأعقابُهم تلوح، فقال: ويلٌ للأعقاب من النار! أسبغوا الوضوء. (١)

١١٥٢٤ - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن منصور، عن هلال، عن أبي يحيى مولى عبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة، فسبقنا ناس فتوضأوا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى أقدامهم بيضا من أثر الوضوء، فقال، ويلٌ للعراقيب من النار! أسبغوا الوضوء" (٢)

١١٥٢٥ - حدثني علي بن عبد الأعلى قال، حدثنا المحاربي، عن مطرح بن يزيد، عن عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويل للأعقاب من النار! قال: فما بقي في المسجد شريفٌ ولا وضيع إلا نظرتُ إليه يقلِّب عُرْقوبيه ينظر إليهما. (٣)


(١) الآثار: ١١٥٢٠- ١١٥٢٤، خلا الحديث (١١٥٢٢) - خبر منصور، عن هلال بن يساف، رواه الأئمة من طرق. رواه مسلم في صحيحه ٣: ١٢٨-١٣٠، وأحمد في مسنده من طرق رقم: ٦٥٢٨، ٦٨٠٩، ٦٨٨٣، والنسائي في سننه ١: ٧٧، ٧٨، وابن ماجه ١: ١٥٤، رقم: ٤٥٠، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١: ٣٣، والبيهقي في السنن ١: ٦٩. وانظر تخريجه في شرح المسند رقم: ٦٥٢٨.
وقوله: "تلوح": أي تلمع، من بياضها. وأتى في الأثر: ١١٥٢٤، "فرأى أقدامهم بيضا من أثر الوضوء".
(٢) الآثار: ١١٥٢٠- ١١٥٢٤، خلا الحديث (١١٥٢٢) - خبر منصور، عن هلال بن يساف، رواه الأئمة من طرق. رواه مسلم في صحيحه ٣: ١٢٨-١٣٠، وأحمد في مسنده من طرق رقم: ٦٥٢٨، ٦٨٠٩، ٦٨٨٣، والنسائي في سننه ١: ٧٧، ٧٨، وابن ماجه ١: ١٥٤، رقم: ٤٥٠، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١: ٣٣، والبيهقي في السنن ١: ٦٩. وانظر تخريجه في شرح المسند رقم: ٦٥٢٨.
وقوله: "تلوح": أي تلمع، من بياضها. وأتى في الأثر: ١١٥٢٤، "فرأى أقدامهم بيضا من أثر الوضوء".
(٣) الأثر: ١١٥٢٥-"مطرح بن يزيد الأسدي الكناني"، أبو المهلب. روى عن عبيد الله بن زحر. ضعيف قال أبو حاتم: "ليس بالقوي، هو ضعيف الحديث. يروي أحاديث بن زحر عن علي بن يزيد، فلا أدري من علي بن يزيد أو منه". مترجم في التهذيب، والكبير ٤/٢/١٩، وابن أبي حاتم ٤/١/٤٠٩.
و"عبيد الله بن زحر الضمري الإفريقي"، وثقه أخي السيد أحمد فيما سلف رقم: ٧٦٦٠، وقال، "ضعفه أحمد، وابن معين، وابن المديني.. ولم يذكره البخاري ولا النسائي في الضعفاء. ونرى أن من تكلم فيه، إنما هو من أجل نسخة يرويها عن علي بن يزيد الألهاني، الحمل فيها على علي بن يزيد". وانظر التهذيب.
و"علي بن يزيد الألهاني". ضعيف بمرة. روى عن القاسم بن عبد الرحمن، صاحب أبي أمامة، نسخة كبيرة. روى عن عبيد الله بن زحر، ومطرح بن يزيد، وآخرين. ضعفه أحمد. وقال ابن معين: "علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة"، "ضعاف كلها" وقال، "أحاديث عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد، ضعيفة". وقال البخاري: "منكر الحديث ضعيف".
"القاسم"، هو"القاسم بن عبد الرحمن الشامي"، اختلف فيه، قال أخي السيد أحمد: "والراجح أنه ثقة، وأن ما أنكر عليه، إنما جاء من الرواة عنه الضعفاء. وقد بينا ذلك في شرح المسند: ٥٩٨، وما علقنا به على تهذيب السنن للمنذري: ٢٣٧٦". مضى ذلك برقم: ١٩٣٩.
فهذا حديث ضعيف لضعف رواته.

<<  <  ج: ص:  >  >>