وهناك أيضا"عثمان بن سعيد الزيات الأحول"، يروى عنه أبو كريب، مضى برقم: ١٣٧، فلا أدري أيهما هو. و"حاتم"، هو: "حاتم بن إسمعيل المدني"، ثقة، روى له الجماعة، مضى برقم: ٢٠٠٣. و"محمد بن عجلان المدني"، أحد العلماء العاملين الثقات، مضى برقم: ٣٠٤، ٤١٧٠، ٥٥٨٩. و"أبو عبيد المذحجي" مولى سليمان بن عبد الملك، مختلف في اسمه. ثقة من أتباع التابعين، روى عن عمر بن عبد العزيز، ورجاء بن حيوة. مترجم في التهذيب. وكان في المخطوطة هنا"عن أبي عبيدة"، والصواب ما في المطبوعة. و"عمرو بن عبسة السلمي"، أسلم قديما بمكة، وكان أخا لأبي ذر لأمه. وكان في الجاهلية يعتزل عبادة الأصنام، فلما أسلم يومئذ كان ربع الإسلام، كان المسلمون يومئذ: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، كما قال في حديثه. وكان في المخطوطة: "ابن عنبسة"، وهو خطأ صرف. وهذا الخبر الذي رواه أبو جعفر منقطع، لم يسمع أبو عبيد من عمرو بن عبسة، وقد روى من طرق صحاح. رواه مسلم في صحيحه ٦: ١١٤-١١٦، ورواه أحمد في مسنده ٤: ١١٢، ١١٣، ٢٨٥-٣٨٨، ورواه ابن سعد في الطبقات ٤/١/١٥٨، ١٥٩، مطولا، وهو حديث إسلام عمرو بن عبسة بطوله، بغير هذا اللفظ.