للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢٨٠٤ - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إبراهيم بن مسلم الهجري، عن ابن عياض، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،"إن الله كتب عليكم الحج! فقال رجل: أفي كل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه، حتى عاد مرتين أو ثلاثًا، فقال: من السائل؟ فقال: فلان! فقال: والذي نفسي بيده، لو قلت"نعم" لوجبت، ولو وجبت عليكم ما أطقتموه، ولو تركتموه لكفرتم! فأنزل الله هذه الآية:"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"، حتى ختم الآية. (١)

١٢٨٠٥ - حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال، سمعت أبي قال، أخبرنا الحسين بن واقد، عن محمد بن زياد قال، سمعت أبا هريرة يقول: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس، كتب الله عليكم


(١) الأثر: ١٢٨٠٤-"عبد الرحيم بن سليمان الطائي الرازي"، الأشل. ثقة مضى برقم: ٢٠٢٨، ٢٠٣٠، ٢٢٥٤، ٨١٥٦، ٨١٥٧، ٨١٦١. وكان في المطبوعة والمخطوطة"عبد الرحمن بن سليمان"، والصواب من تفسير ابن كثير.
و"إبراهيم بن مسلم الهجري" ضعيف، لين الحديث، مترجم في الكبير للبخاري ١/١/٣٢٦، وضعفه، وابن أبي حاتم ١/١/١٣١، وميزان الاعتدال للذهبي ١: ٣١.
و"أبو عياض" هو: "عمرو بن الأسود العنسي"، ويقال: "عمير بن الأسود"، ثقة، مضى برقم: ١١٢٥٥. وكان في المطبوعة: "ابن عياض"، والصواب من المخطوطة.
وهذا خبر ضعيف إسناده، لضعف"إبراهيم بن مسلم الهجري".
ذكره الجصاص في أحكام القرآن ٢: ٤٨٣ ونقله ابن كثير في تفسيره عن هذا الموضع ٣: ٢٥٠.
وخرجه السيوطي في الدر المنثور ٢: ٣٣٥، وزاد نسبته إلى الفريابي وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>