(٢) مضى البيت الأول وتخريجه وشرحه فيما سلف ٧: ٥٧٩. (٣) عند هذا الموضع، انتهى الجزء التاسع من مخطوطتنا، وفيها ما نصه: ((نجز الجزء التاسع بحمد الله وعونه، وحسن توفيقه ومنّة. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليمًا. يتلوه في العاشر إن شاء الله: القول في تأويل قوله: " وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا " وكان الفراغ من كتابته في جمادى الأول سنة خمس عشرة وسبعمئة، أحسن الله تقضِّيها وخاتمتها في خير وعافية. والله المعين على تكملة جميع الكتاب إن شاء الله تعالى. غفر الله لمؤلفه، ولصاحبه، ولكاتبه، ولمن نظر فيه ودعا لهم بالمغفرة ورضا الله والجنة، ولجميع المسلمين. الحمد لله ربِّ العالمين)) ثم يتلوه في أول الجزء العاشر: ((بسم الله الرحمن الرحيم ربِّ يَسِّرْ))