أسباط، عن السدي:(وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية) أما القرية، فقرية بيت المقدس.
١٠٠١ - حُدثت عن عمار بن الحسن قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع:(وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية) ، يعني بيت المقدس.
١٠٠٢ - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب، قال: سألته -يعني ابن زيد- عن قوله:(ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم) قال: هي أريحا، وهي قريبة من بيت المقدس.
* * *
القول في تأويل قوله تعالى:{فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا}
يعني بذلك: فكلوا من هذه القرية حيث شئتم عيشا هنيا واسعا بغير حساب. وقد بينا معنى"الرغد" فيما مضى من كتابنا، وذكرنا أقوال أهل التأويل فيه. (١)
* * *
القول في تأويل قوله تعالى ذكره {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا}
أما "الباب" الذي أمروا أن يدخلوه، فإنه قيل: هو باب الحطة من بيت المقدس.
* ذكر من قال ذلك:
١٠٠٣ - حدثني محمد بن عمرو الباهلي قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(ادخلوا الباب سجدا) قال: باب الحطة، من باب إيلياء، من بيت المقدس.
١٠٠٤ - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.