في مجدل شيد بنيانه ... يزل عنه ظفر الطائر يجمع خضراء لها سورة ... تعصف بالدارع والحاسر باسلة الوقع. . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والضمير في قوله:"سرابيلها" راجع إلى"خضراء" يقال: كتيبة خضراء، وهي التي غلب عليها لبس الحديد وعلاها سواده، والخضرة سواد عندهم. والسرابيل هنا: الدروع، جمع سربال: وهو كل ما لبس كالدرع وغيره. وقال الفراء:"يعني الدروع على خاصتها - يعني الكتيبة - إلى الخسيس منها". كأنه أراد: يلبسون الدروع من شريف إلى خسيس. وأما رواية الديوان: فالضمير في"جانبه"، راجع إلى"المجدل" وهي أبين الروايتين معنى وأصحهما. (٢) في معاني الفراء زيادة بين قوسين من بعض النسخ: [إذا كان ماجنا]