للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥٠٨٣ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة في قوله: (دكًّا) ، قال: دك بعضه بعضًا.

١٥٠٨٤ - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك قال: سمعت سفيان يقول في قوله: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًّا) ، قال: ساخ الجبل في الأرض، حتى وقع في البحر فهو يذهب معه.

١٥٠٨٥ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين، عن الحجاج، عن أبي بكر الهذلي: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًّا) ، انقعر فدخل تحت الأرض، فلا يظهر إلى يوم القيامة.

١٥٠٨٦ - حدثنا أحمد بن سهيل الواسطي قال، حدثنا قرة بن عيسى قال، حدثنا الأعمش، عن رجل، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما تجلى ربه للجبل أشار بأصبعه فجعله دكًّا" = وأرانا أبو إسماعيل بأصبعه السبابة. (١)

١٥٠٨٧ - حدثني المثنى قال، حدثني الحجاج بن المنهال قال، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًّا) ، قال هكذا بإصبعه، (٢) =ووضع النبي صلى الله عليه وسلم الإبهام على المفصل الأعلى من الخنصر =فساخ الجبل". (٣)


(١) الأثر: ١٥٠٨٦ - ((أحمد بن سهيل الواسطى)) ، شيخ الطبري، لم أجد له ترجمة. و"قرة أبي عيسى"، لم أجد له ترجمة ولا ذكرا. وهذا الخبر ذكره ابن كثير في تفسيره نقلا عن هذا الموضع، ولم يزد علي أن قال: ((هذا الإسناد فيه رجل مبهم لم يسم)) .
(٢) ((قال)) هنا بمعني: أشار.
(٣) الأثر: ١٥٠٨٧ - ((حماد)) ، هو حماد بن سلمة)) ، مضى مرارًا. و ((ثابت)) هو ثابت بن أسلم البنانى)) ، ثقة، روى له الجماعة: مضى برقم: ٢٩٤٢، ٧٠٣٠. وهو إسناد رجالة ثقات. وهذا الخبر رواه الترمذي في تفسير الآية، من طريق سليمان بن حرب، عن حماد، ثم قال ((هذا حديث صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة)) . وذكره ابن كثير في تفسيره ٣: ٥٤٦، عن هذا الموضع في تفسير الطبري، ولكنه كتب إسناده هكذا: ((حدثنا حماد، عن ليث، عن أنس)) ثم قال: ((هكذا وقع في هذا الرواية: ((حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ليث، عن أنس)) وليس ذلك كما نقل، فان الثابت في المخطوطة والمطبوعة، ((حماد، عن ثابت، عن أنس)) ، ليس فيها ((ليث)) ، فلا أدرى كيف وقع هذا للحافظ ابن كثير، ولا من أين؟ . وانظر تخريج الأثر التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>