(٢) (٢) استعمال ((قط)) مع غير النفي، أعنى في المثبت، مما أنكروه، وقد جاء في الكلام كثيراً، ونبه إليه ابن مالك في مشكلات الجامع الصحيح: ١٩٣، قال: ((وفي قوله: ونحن أكثر ما كنا قط، استعمال قط غير مسبوقة بنفي، وهو مما خفي على كثير من النحويين. لأن المعهود استعمالها لاستغراق الزمان الماضي بعد نفي، نحو: ما فعلت ذلك قط وقد جاءت في هذا الحديث دون نفي. وله نظائر)) . وانظر الخبر الآتي رقم ١٥٢٨٥. (٣) (٣) قوله: ((أبقاه خزياً)) ، أعاد الضمير مع ((أفعل)) التفضيل بالإفراد والتذكير، وهي عائدة إلى ((أكلة)) ، وهي مؤنثة، وذلك صريح العربية، وقد مضت الإشارة إلى ذلك فيما سلف ٥: ٤٨٨، تعليق: ١: ٥: ٥٥٧، تعليق ١ / ٦: ٣٩٥، ٣٩٦، تعليق: ٢ / ٧: ٨٧، تعليق: ٤ والأثر رقم: ١٤٨١٣. وكان في المطبوعة: ((أثقله خزياً)) ، والصواب من الدر المنثور ٣: ١٣٨، وفي المخطوطة: ((أبقى خزياً في الدنيا، وأشد عقوبة في الآخرة)) . (٤) (٤) هذه الجملة التي بين القوسين في المطبوعة، ولم ترد في المخطوطة، ولا في الدر المنثور ٣: ١٣٨، ونصها في المخطوطة: ((وايم الله، للمؤمن أعظم حرمة)) ، فلا أدرى، أهي زيادة من ناسخ لنسخة أخرى، أم سقطت من ناسخ نسختنا. (٥) (٥) في المخطوطة: ((كأنها المحاصر)) ، كما سلف في الخبر السالف، انظر ص ١٩٦، تعليق: ٤ (٦) (٦) انظر التعليق السالف رقم: ٣.