وهذا الخبر رواه أبو جعفر في تاريخه ٢: ٢٦٨ في أثناء خبر طويل، قد مضى بعضه برقم: ١٥٧١٩، وهو من كتاب عروة إلى عبد الملك بن مروان، رواه أبو جعفر مفرقًا في التاريخ، سأخرجه مجموعًا في تخريج الأثر رقم: ١٦٠٨٣. وكان في المطبوعة هنا: " قد جاءت بخيلائها وفخرها "، وهو تصرف قبيح. وأثبت ما في المخطوطة، وهو مطابق لما في التاريخ. و" الجلبة "، هو اختلاط الناس إذ تجمعوا، وصاح بعضهم ببعض يذمره ويستحثه، كالذي يكون في اجتماع الجيوش. (٢) الأثر: ١٥٨٢٢ - " أحمد بن منصور بن سيار بن المعارك الرمادي "، شيخ الطبري، ثقة. مضى برقم: ١٠٢٦٠، ١٠٥٢١. و" يعقوب بن محمد الزهري "، مختلف فيه، وهو صدوق، لكن لا يبالي عمن حدث. مضى برقم: ٢٨٦٧، ٨٠١٢، ١٥٦٥٤، ١٥٧١٤. و" عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الزهري "، الأعرج، يعرف بابن أبي ثابت. ضعيف، كان صاحب نسب، لم يكن من أصحاب الحديث. مضى برقم: ٨٠١٢، ١٥٧٥٦. و" موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهيب بن زمعة الأسدي القرشي "، ثقة، متكلم فيه، وقال أحمد: " لا يعجبني حديثه "، وقال أبو داود: " له مشايخ مجهولون ". مضى برقم: ٩٩٢٣، ١٥٧٥٦. و" يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي القرشي "، روى عنه ابن أخيه " موسى بن يعقوب ". مترجم في الكبير ٤ \ ٢ \ ٣٤٦، وابن أبي حاتم ٤ \ ٢ \ ٢٧٦، ولم يذكرا فيه جرحًا. و" أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة العدوي "، كان من علماء قريش. ثقة. مترجم في التهذيب، والكني البخاري: ١٣، وابن أبي حاتم ٤ \ ٢ \ ٣٤١. وهذا خبر ضعيف الإسناد، لضعف " عبد العزيز بن عمران الزهري "، وذكره ابن كثير في تفسيره ٤: ٣٢، وقال: " غريب من هذا الوجه "، فقصر في بيان إسناده. بيد أن الهيثمي ذكره في مجمع الزائد ٦: ٨٤، وقال: " رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وإسناده حسن "، فلعله إسناد غير هذا، فإنه قد ضعف عبد العزيز بن عمران في هذا الباب مرارًا كثيرة. وخرجه السيوطي في الدر المنثور ٣: ١٧٤، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه.