للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بل له ما في السماوات والأرض، كل له قانتون.

* * *

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

١٦٦٢٣- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) ، يقول: يُشبِّهون.

١٦٦٢٤- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) ، ضاهت النصارى قول اليهود قبلهم.

١٦٦٢٥- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدّي: (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) ، النصارى يضاهئون قول اليهود في "عزيز".

١٦٦٢٦- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا حجاج، عن ابن جريج: (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) ، يقول: النصارى، يضاهئون قول اليهود.

١٦٦٢٧- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) ، يقول: قالوا مثل ما قال أهل الأوثان.

* * *

وقد قيل: إن معنى ذلك: يحكون بقولهم قولَ أهل الأوثان، (١) الذين قالوا: "اللات، والعزَّى، ومناة الثالثة الأخرى". (٢)

* * *


(١) في المطبوعة: " أهل الأديان "، والصواب ما أثبت من المخطوطة.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١: ٤٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>