للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٧١٣٣- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: عذاب الدنيا، وعذاب القبر، = ثم يردّون إلى عذاب النار.

* * *

وقال آخرون: كان عذابهم إحدى المرتين، مصائبَهم في أموالهم وأولادهم، والمرة الأخرى في جهنم.

* ذكر من قال ذلك:

١٧١٣٤- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد: (سنعذبهم مرتين) ، قال: أما عذابٌ في الدنيا، فالأموال والأولاد، وقرأ قول الله: (فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ، [سورة التوبة: ٥٥] ، بالمصائب فيهم، هي لهم عذاب، وهي للمؤمنين أجر. قال: وعذاب في الآخرة، في النار = (ثم يردون إلى عذاب عظيم) ، قال: النار.

* * *

وقال آخرون: بل إحدى المرتين، الحدود، والأخرى: عذابُ القبر.

ذكر ذلك عن ابن عباس من وجه غير مرتضًى. (١)

* * *

وقال آخرون: بل إحدى المرتين، أخذ الزكاة من أموالهم، والأخرى عذابُ القبر. ذكر ذلك عن سليمان بن أرقم، عن الحسن.

* * *

وقال آخرون: بل إحدى المرتين، عذابُهم بما يدخل عليهم من الغَيْظِ في أمر الإسلام.

* ذكر من قال ذلك:

١٧١٣٥- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: (سنعذبهم مرتين) ، قال: العذاب الذي وعدَهم مرتين، فيما بلغني، غَمُّهم بما هم


(١) في المطبوعة: " غير مرضي ". وأثبت ما في المخطوطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>