(٢) في المطبوعة: " ثم قبض قبضة من صفاء الماء "، لم يحسن قراءة ما في المخطوطة، فغيرها. وزدت " قبضة " بين قوسين، من رواية هذا الخبر، بغير هذا الإسناد، في تاريخ الطبري. " وصفاة الماء "، كأنه عنى بها " الزبدة البيضاء " المذكورة في الأثر رقم: ٢٠٤٤، ٧٤٢٨، وفي الدر المنثور ٣: ٣٢٢، من حديث الربيع بن أنس: " كان عرشه على الماء، فلما خلق السماوات والأرض، قسم ذلك الماء قسمين، فجعل صفاء (صفاة) تحت العرش، وهو البحر المسجور، فلا تقطر منه قطرة حتى ينفخ في الصور، فينزل منه مثل الطل، وتنبت منه الأجسام ". (٣) في الأثر: ١٧٩٨٨ - رواه الطبري في تاريخه ١: ٢٠ من طريق محمد بن سهل بن عسكر، عن إسماعيل بن عبد الكريم، مختصرًا. (٤) انظر تفسير " البلاء " فيما سلف ١٣: ٤٤٨، تعليق: ٣، والمراجع هناك.