للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما بلغ؟ قال: استلقت له وجلس بين رجليها، وحلّ ثيابه = أو ثيابها.

١٩٠٢١ - حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، قال: سألت ابن عباس ما بلغ من همّ يوسف؟ قال: استلقت على قفاها، وقعد بين رجليها لينزعَ ثيابه.

١٩٠٢٢ - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع = وحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال: سئل ابن عباس، عن قوله: (ولقد همت به وهم بها) ما بلغ من هم يوسف؟ قال: حل الهميان = يعني السَّراويل.

١٩٠٢٣ - حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت الأعمش، عن مجاهد، في قوله: (ولقد همت به وهم بها) قال: حلَّ السراويل حتى أَلْيَتيه (١) واستلقت له.

١٩٠٢٤ - حدثنا زياد بن عبد الله الحساني، قال: حدثنا مالك بن سعير، قال: حدثنا الأعمش، عن مجاهد، في قوله: (ولقد همت به وهم بها) قال: حلّ سراويله، حتى وقع على أَلْيَتيه. (٢)

١٩٠٢٥ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (ولقد همت به وهم بها) قال: جلس منها مجلس الرجل من امرأته.


(١) في المطبوعة:" حتى التبان"، وهو سراويل صغير مقدار شبر، يستر العورة المغلظة، وليس بشيء. وفي المخطوطة في هذا الموضع" التبن" غير منقوطة ثم في رقم: ١٩٠٢٤ فيها:" حتى وقع على التنتين"، ثم في رقم: ١٩٠٢٩، فيها أيضًا:" على الثنات"، وقد جعلها الناشر في جميعها" التبان" برسم واحد، ورجحت أنا أكتبها" أليتيه" في موضعين و" ألياته" في آخر المواضع، لأني وجدت الخبر عن مجاهد في القرطبي ٩: ١٦٦" حل السراويل حتى بلغ الأليتين"، ولو كتبتها كما في القرطبي، لكان صوابًا، و" الألية" (بفتح الهمزة) ، هي العجيزة للناس وغيرهم، وهما من الناس" أليتان"، ويقال:" إنه لذو أليات"، كأنه جعل كل جزء" ألية"، ثم جمع على هذا.
(٢) انظر التعليق السالف، وكان في المطبوعة:" على التبان".

<<  <  ج: ص:  >  >>