للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٠٧٩ - حدثني المثنى، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: (لولا أن رأى برهان ربه) قال: رأى تمثال وجه أبيه، فخرجت الشهوة من أنامله.

١٩٠٨٠ - حدثنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا يحيى= يعني ابن عباد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن إسماعيل بن سالم، عن أبي صالح: (لولا أن رأى برهان ربه) ، قال: تمثال صورة يعقوب في سقف البيت.

١٩٠٨١ - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال: رأى يعقوب عاضًّا على يده.

١٩٠٨٢ -.... قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، في قوله: (لولا أن رأى برهان ربه) ، قال: يعقوب، ضرب بيده على صدره، فخرجت شهوته من أنامله.

١٩٠٨٣ - حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ قال: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (لولا أن رأى برهان ربه) ، آية من ربه ; يزعمون أنه مَثَلَ له يعقوب، فاستحيىمنه.

* * *

وقال آخرون: بل البرهان الذي رأى يوسف، ما أوعد الله عز وجل على الزنا أهله.

* ذكر من قال ذلك:

١٩٠٨٤ - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن أبي مودود، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، قال: رفع رأسَه إلى سقف البيت، فإذا كتاب في حائط البيت: (لا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا) ، (١) [سورة الإسراء: ٣٢] .


(١) في المطبوعة والمخطوطة: {إنه كان فاحشة ومقتًا وساء سبيلا} ، وهذه آية أخرى، هي آية نكاح ما نكح الآباء من النساء، وهي آية المقت" سورة النساء: ٢٢"، وزيادة" ومقتًا" سهو من الناسخ، لا شك في ذلك، وجاءت على صواب التلاوة في الأثر التالي، ولكن الناشر زاد" ومقتًا"، هناك، فأساء غاية الإساءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>