١٩٤٩٩- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قوله:(إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، قال: ما تخوَّف على بنيه من أعين الناس لهيأتهم وعِدّتهم.
* * *
وقوله:(وإنه لذو علم لما علمناه) ، يقولُ تعالى ذكره: وإن يعقوب لذو علم لتعليمنا إياه.
* * *
وقيل: معناه وإنه لذو حفظٍ لما استودعنا صدره من العلم.
* * *
واختلف عن قتادة في ذلك:
١٩٥٠٠- فحدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله:(وإنه لذو علم لما علمناه) : أي: مما علمناه.
١٩٥٠١- حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن سفيان، عن ابن أبي عروبة عن قتادة:(وإنه لذو علم لما علمناه) ، قال: إنه لعامل بما عَلم.
١٩٥٠٢- ... قال: المثنى قال إسحاق قال عبد الله قال سفيان: (إنه لذو علم) ، مما علمناه. وقال: من لا يعمل لا يكون عالمًا.
* * *
= (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ، يقول جل ثناؤه: ولكن كثيرًا من الناس غير يعقوب، لا يعلمون ما يعلمه، لأنَّا حَرَمناه ذلك فلم يعلمه.