للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى المُعَايَنةِ عندَ المَوْتِ وثَبَت الخَبرُ، وأمثاله لا يُلْتَفَتْ إليه. انتهى (١). قلتُ: والتَّأويلُ الذي ذكرنَا أقرب من رَدِّ الخَبرِ.

• وقوله: "مِنْ نَهْرِ الخَبَالِ":-بفتح الخَاء المُعْجَمة- في الأصل: الفَسادُ. قال ابن العربي: فإن قيل: هذا يفيدُ القَطْع [بدُخُولِه النَّار وعُقوبَتِه فيها. قلنَا معناه يُسْقَى مِنْ طِيْنةِ الخَبَال] إنْ لَمْ يغفر اللهُ له بدليل قولِه تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ﴾ (٢) [إنَّ للنَّفْس أو التَّاء للمبالغةِ] (٣).


(١) راجع.: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لابن العربي: ٨/ ٤٢.
(٢) المرجع السابق: ٨/ ٤٢.
(٣) هكذا في المخطوط، والظاهر أنه لا يرتبط بالسياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>