للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ، عَنْ الوَليدِ بْنِ العَيْزَارِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِابْنِ مَسْعُودٍ: أيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ: "الصَّلَاةُ عَلَى مَوَاقِيتِهَا"، قُلْتُ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ"، قُلْتُ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَقَدْ رَوَى المَسْعُودِيُّ، وَشُعْبَةُ، وسُلَيْمَانُ هُوَ أبُوْ إسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الوَليدِ بْنِ العَيْزَارِ هَذَا الحَدِيثَ.

• قوله: "الصَّلَاةُ"، أي: أداءُ الصَّلاةِ في أوقاتِها المستحبة.

• وقوله: "وَمَاذَا"، أي: بعد. وروي "ثُمَّ مَاذَا" وهو أصرحُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>