• قوله:"فَيُضْجَعُ": قيلَ: ذلك شيءٌ يخلقه اللهُ تعالى عند ذَبْحِه، عِلمًا ضرُوْريًّا في قُلُوْبِهم أنَّه لا موتَ بعد ذلك، ولو شاءَ لخَلَقَ العلمَ من غير ذَبْح أيضًا لكن لا يُسْألُ عَمَّا يفعَلُ وإلا فالموتُ على تقدير فَرْض وشُبْهَة ذَبْحِه لا يُوْجِب ذَبْحَه ذلك العلمُ بعدَم المَوْت بعدَ ذلك لإمكانِ خَلْقِ مثلِه أو إعَادِتِه كما أعادَ المَوْتى المذبُوْحِيْن منهم وغيرَهم. والله تعالى أعلم.
• قوله:"وَلا يُفَسَّرُ وَلا يُتَوَهَّمُ"، أي: لا يُقَالُ: إنَّه خَطأ.