• قوله:"وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ … " إلخ، كأنَّه قالَه تطييبًا لقَلْبه ﷺ وتبشيرًا له بأنَّه قد ظهَر آثارُ دعائِه وقد عَلِم من عادتِه أنَّه ﷺ كَانَ يُحِبُّ التَّفاؤلَ فأرادَ أبو بَكرٍ رضي الله تعالى عنه أنْ يأتِيَ عندَه بذلك في مثل هذا الوقتِ يستريحُ بسَببِه وهذا أمرٌ غريبٌ من غرائبِ مُسْتَخْرجَاتِه رضي الله تعالى عنه.