للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُنْسَى هذه النعمةُ عندَها.

• وقول: "وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا"، هذا بتَقدير إذا كان مؤمنًا وإن كان منافقًا، ولعلَّ المرادَ به مطلقُ الكافر إذ غيرُ المنافق لا يحتاج إلى السُّؤال لظهور أمرِه. والله تعالى أعلم.

• قوله: "فَقُلْتُ مِثْلَهُ"، أي: تقليدًا.

• وقوله: "لا أَدْرِي"، أي: [ما] جاء عليه الأمر تحقيقًا.

• وقوله: "التَئِمِي": - بالهمزة - الْتَأَمَ: إذا اجتمعَ.

[فَتَخْتَلِفُ فِيهَا أَضْلاعُهُ]: والاختلافُ: إدخالُ شيءٍ في شيءٍ، أي: يقرُب كلُّ جانبٍ من القَبر إلى الجَانب الآخر ويَضُمُّه ويَعْصِرُه.

• وقوله: "فَلَمْ يَزَلْ [فِيهَا] مُعَذَّبًا"، أي: بذلك العذابِ حتى يَبْعَثَه اللهُ، وبعد ذلك ينتقل إلى عذابٍ أشَدَّ.

٧٠٥ - (١٠٧٢) - (٣/ ٣٧٥) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَة، عَنْ عُبَيْدِ الله عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا مَاتَ المَيِّتُ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُه بِالْغَدَاةِ وَالعَشيِّ، إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ". قَالَ أبُوْ عِيْسَى: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

• قوله: "فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ"، أي: فيُعْرَض عليه من مقاعدِ أهل الجَنَّةِ ويُقال: "هَذَا مَقْعَدُكَ"، أي: المعروضُ، أي: فكُنْ على أن المصيرَ إليه حتى يبعثَك، أو المراد بـ "هَذَا مَقْعَدُكَ"، أي: القبرُ. والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>