للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما حضر يبدوا .. ما ندري هل دعي إليها إلا عدد قليل، والمشرف عليها والمناقش أناس معروفون أيضاً باتجاههم.

مداخلة: اتجاههم معروف ليس اتجاهاً سلفياً، زد على هذا أنها نوقشت في زمن بعض رؤساء الجامعة الإسلامية الذين أيضاً كذلك يؤيدون ذاك الفكر وذاك الاتجاه، ففي الواقع ما يحسن لا بإخواننا الكويتين ولا بغيرهم من إخواننا أن يقولوا عن هذه الرسالة: إنها رسالة يعني: تتفق مع منهج الجامعة أو أن الجامعة يعني تؤيد ما في هذه الرسالة، وأن المشائخ في الجامعة يتبنون ما في هذه الرسالة، بل هذه الرسالة لا تتفق مع منهج الجامعة، وهي ليست رسالة علمية في الواقع دقيقة ولا ننصف صاحبها وإنما صاحبها يفهم الإسلام في إطار الجماعات ولا يفهم الجماعات في إطار الإسلام، فحاول أن يصول ويجول ويرفض الجماعات ويجهز عليها جميعاً حتى لم تبق إلا جماعة الإخوان المسلمين فأبرزها على أنها هي الجماعة الشمولية وهي الجماعة التي تصلح ليعني ..

الشيخ: قيادة الأمة.

مداخلة: قيادة الأمة الإسلامية لما فيها من كيت وكيت من المزايا، طيب ويجهل مسكين أن دعوة الإسلام وأن من جاء بدعوة يجب أن يعرض دعوته على كتاب الله وعلى سنة رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فهم لـ .. وهذه من سيئات هذه الجماعة، من سيئات وجود هذه الجماعات أن بعض السذج من حتى طلبة العلم يفهمون أن دعوة الإسلام لا تخرج عن هذه الجماعات بدل أن يفكروا أن هذه الجماعات قد تخرج عن دعوة الإسلام فتعرض على كتاب الله وعلى سنة رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ومنهج السلف وتظهر عيوبها جميعاً؛ لأنها كلها تلتزم بالبدع، الجماعات هذه التي يعني:

<<  <  ج: ص:  >  >>