بالمنهج الذي يراد التمسك به في إقامة حكم الله في الأرض بخلاف الطائفة الأول التي ذكرتها وهي: الذين ينتمون أو يدخلون إلى البرلمانات القائمة على مخالفة الشريعة هذا ما يجوز إسلامياً وأنا أتعجب كيف يمكن لمسلم أن يقول: إنه هذا هو الطريق، لكن أقول: يمكن للمسلم أن يقول هذا الطريق؛ لأنه لا يعلم طريق الرسول عليه السلام.
أنا أقول: معالجة الأمر الذي نحن ندندن به لاشك أن هناك جماعات كثيرة إسلامية تلتقي في نقطة واحدة وكما أشرت في كلامك تختلف في الطرق بتحقيق هذه النقطة هذه الغاية، الغاية: إقامة الدولة المسلمة ما في فرق بين طائفة أو جماعة أو جماعة، لكن في فرق في الطريق، من هذه الطرق: أن يدخل هؤلاء الإسلاميون البرلمان من أجل يتمكنوا من تخفيف القوانين الحاكمة تحكيم أضرارها وتغيير المستطاع منها، مع الزمن حتى يصبح حكم البرلمان هو حكم الإسلام أنا أعتقد هذه معالجة لا يقول بها مذهب من المذاهب الإسلامية لأحد الأئمة المسلمين، ولكنه مذهب لرجل كان مسلماً، ولكنه كان ماجناً، فأقول: هذا الحل لإقامة الدولة المسلمة من دخول البرلمان هذا مذهب يجوز على مذهب أبي نواس ماذا قال أبو نواس؟ قال:
وداوني بالتي كانت هي الداء ...
هذا من أعجب ما يسمع من بعض الدعاة الإسلاميين اليوم أنه يجوز للمسلم المثقف العالم أن يدخل البرلمان لمعالجة مشكلة البرلمان الذي يحكم بغير ما أنزل الله.