الشيخ: كانوا كما يقولون عندنا في سوريا من عظم الرقبة، فبدؤوا ينصحونهم لا تحضروا دروس الجماعة وخاصة درس الشيخ الألباني إلى آخره، وهم يناظرونهم ويجادلونهم بالتي هي أحسن، يا أخي يا جماعة أولاً الشيخ الألباني لا يدعو إلى تكتل وإلى تحزب، كأنه يطمنهم ما راح يكون ضرر عليكم يعني، خليكم أنتم بحزبكم، هو رجل علم، فما الذي يضركم أنا نحن إذا ترددنا على دروسه وتفقهنا بفقهه من الكتاب والسنة .. ? لا ما بيصير ... لا يجتمعان.
مداخلة: شيخنا اسمح لي.
الشيخ: إي نعم. ما زالوا بهما فأنذروهم ستة أشهر مثلما قال الأستاذ مشهور آنفاً، إما أنكم تقطعوا العلاقة بينكم وبين دروس الجماعة وإلا نحن ننذركم، فالجماعة ما عبئوا بهم ولا التفتوا إليهم فكانت العاقبة أنهم فصلوهم، لكن ما صار لهم شيء وأنا أقول أن بقاءه بينهم .. بقاءه بينهم فرصة لو ذهبت أنت إليهم سيفعلون بك كما فعلوا بي.
المقدم: صحيح.
الشيخ: أنا أول ما بدأت أتردد على هذه البلاد استقبلوني في الزرقاء وفتحوا لي المقر عندهم، أول محاضرة ألقيتها لم تكن بعدها الأخرى.