للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: يعني يقولون نحن أول ما جاء الشيخ استقبلناه فتحنا له دورنا، وأخذناه بالأحضان، وهو عادانا فاستعدى الناس علينا.

الشيخ: كذبوا والله.

مداخلة: وهذا ترويج يعني لما فعلتم وجزاكم الله خير ونرجو الله أن يأجركم على ما فعلتم لكن كان له جانب سلبي، ومن ثم الأخ جزاه الله خير يعني فيما قدم من كلام خرج من الإخوان يعني من يعرف عن الإخوان ابتداءاً من لقاء المرشد العام في العالم في أي قاعة يكون في أي فندق في أي بلد، وانتهاءاً بأسرار الإخوان هنا التفصيلية، التي هي في مجلس التشريع بينهم من أعضاء مجلس الشورى، وتكلموا في الجرائد، وآخر خبر المحرر لما فصلوا ما عقد في أخص مجالسهم وهو مجلس الشورى، فذكروا الأسماء بالتفصيل وذكروا كل واحد وما له وماذا دار في المجلس هذا نشر في المحرر على الملأ .. في المحرر نشر .. الشاهد يا شيخي من الكلام أستغفر الله لا أريد أن أتكلم وأن آخذ ..

الشيخ: تفضل يا أخي نستفيد .. الجميع يستفيدون إن شاء الله.

مداخلة: بارك الله فيكم، شيخنا مقصودي من الكلام أن الإخوان يعني الآن عندهم ما تفضلتم به مجال الأخ أن يعمل في صفوفهم، عندهم مدرسة الأصولية التي تتمثل في بعض الرموز لمن يحارب الوزارات وغيرها، ويبقى المنهج معمى عليه، وعماءاً كلياً، وفي ضمن ما ذكر الأخ مع تقدير لما ذكر فيه يعني تحسب زائد .. فيه تحسب زائد من حيث المحاذير والشرور، الإنسان الذي يعرف بحسن طوية وحسن سريرة ودماثة خلق وحسن معاملة مع الناس لا يستطيعون أن يمسوه بشيء؛ لأنهم يعلموا أنهم استعدوا الناس عليه من حيث لا يشعرون، هم همهم شيخنا اجتماع الأبدان ليس اجتماع الأفهام، وبالتالي توجد مدرسة تريد

<<  <  ج: ص:  >  >>