للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأنت قلت: ما رأي الشرع في الأحزاب؟ لا ينبغي أن تقول لا أنت ولا غيرك ما رأي الشرع؟

لأن الشرع ما عنده رأي، عنده حكم.

أنا بأصحح لفظك مش قصدك، أنا عارف قصدك، آه.

وتصحيح الألفاظ هو من الآداب الشرعية التي جاء الرسول عليه السلام ليعلمها (انقطاع) يعني اليوم كثير من المسلمين خاصة في ها البلد يحلفون بغير الله، يحلفون بآبائهم، بأبنائهم، عندنا من بلدنا في سوريا، ما أدري هو كأنني ما سمعت، يحلف الواحد بشواربه ولو كان حالقهم.

هذا كله داخل في النهي اللي هو قوله عليه السلام: «من حلف بغير الله فقد أشرك»، وفي رواية: «فقد كفر»، «لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت».

الآن بتسمعوا الحلف بغير الله والا لا؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: تسمعوا، الرسول عم يقول: «من حلف بغير الله فقد أشرك»، هل هادول صاروا مشركين. طبعا بنقول: لا ما صاروا مشركين.

لكن هل هذا يجوز؟ ما يجوز.

هل يجوز السكوت عند الحلف بغير الله؟ لا يجوز.

هل يجوز السكوت أن يقول المسلم: ما رأي الشرع؟ لا يجوز السكوت أنا عندي رأي، وهذا عنده رأي، الشيخ عنده رأي، نحن نخطئ ونصيب في الرأي، أما الشارع الحكيم عنده حكم: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: ٢٣]،

<<  <  ج: ص:  >  >>