مداخلة: لا، الإسناد ضعيف .. قصة إسلام عمر بن الخطاب ضعيفة.
الشيخ: أنا معك قصة إسلام عمر بن الخطاب، والتي يقول فيها أنه دخل على أخته إلى آخره، هذه القصة ضعيفة فعلًا وهي يستدل بها القائلون بأنه لا يجوز للمسلم أن يمس القرآن إلى على طهارة، فإن كانت هذه القصة لم ترد إلا بهذا الطريق فهي قصة ضعيفة، أما أنا قلت آنفًا متحفظًا خشية أن تكون هذه القصة لوحدها وردت في شيء من كتب السنة بإسناد آخر فيكون هذا الإسناد إما حسنًا لذاته أو حسنًا لغيره.
أما القصة المعروفة وقد أخرجها الإمام الدارقطني في سننه، فأنا ... الآن بالعزو، فأقول: أن القصة رواها الإمام الدارقطني في سننه وبإسناد ضعيف، فإن كانت هذه القصة التي فيها تلك المظاهرة وردت أي: إسناد آخر ممكن الاستشهاد به أو الاستدلال فبها، وإلا فهذه القصة التي أشار إليها الأخ هي ضعيفة لا يجوز الاحتجاج بها.