حنابلة، هذا فيما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يسمونها بالفروع، هناك اختلاف في العقائد، هناك مذهب ماتريدي، هناك مذهب أشعري، هناك مذهب حديثي، غير الفرق الأخرى التي تسمع فيها الشيعة والرافضة والإباضية والخوارج والمعتزلة .. إلى آخره.
إذاً: فعليك أن تكون حريصاً لإتمام الهداية الأولى أن تتعرف على شريعة الله عز وجل المستقاة من كتاب الله ومن حديث رسول الله ومما كان عليه السلف الصالح، أي: الجيل الأول الصحابة والتابعون وأتباعهم؛ لأن هذه القرون الثلاثة هي التي شهد لها الرسول عليه السلام بالخيرية في الحديث الصحيح:«خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» ولتحقيق هذه الهداية المُكَمِّلَة والمتممة للهداية الأولى عليك أن تحقق آية في القرآن الكريم، ألا وهوقول رب العالمين:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[النحل: ٤٣].
هذه من واجبك علينا كأخ مسلم لنا، والدين النصيحة.
مداخلة: نفس الموضوع أنا كوني أقدمت على الخطوبة هذه إذا في احد من أهلي سيتضرر.
الشيخ: كيف ذلك؟
مداخلة: كأخ مثلاً ما يستطيع أنه يذهب ويتزوج أووضع أختي هكذا فهل أنا علي خطيئة؟
الشيخ: أنا وإن كنت لم أتبين بعد من كلامك نوع الضرر الذي يلحق بأخيك أوبأختك، لكني أجيب جواباً مجمل، فأقول:
قال الله عز وجل وهذا من كمال القرآن، كما قال ولوبغير هذه المناسبة: {مَا