مداخلة: .. سبعة عشر رباً، يعني من رب إلى رب، وينتقل من بلد إلى بلد، ويعاني مما يعاني، يعني أمور كثيرة عاناها سبحان الله حتى تم أمره، فأسأل الله أن ينالك أجرك والثواب.
مداخلة: ... إن شاء الله .. في حياتك، وكما قلنا لا يمنعك أن تسعى وراء الرزق بالطرق المشروعة والتي تتناسب مع عزة المسلم، وربك يقول:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة: ١٥٥ - ١٥٧].
فنحن نأمرك، بل أستغفر الله من الأمر، وإنما نذكرك بأن تصبر نفسك على ... الذي صدمت بها، وكنت ترجو سوى ما صدمت به آنفاً، فعليك بالصبر وتذرع به حتى تكون من هؤلاء الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون، ورسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول:«نحن معاشر الأنبياء أشد ابتلاءً الأمثل فالأمثل، والمؤمن يُبْتَلى على قدر دينه».
أرجو أن تتأمل معي في هذه الفقرة من حديث الرسول عليه السلام:«والمؤمن يُبْتَلى على قدر دينه» كلما اشتدت البلوى في المؤمن حقاً كثر صبره، فذلك دليل قوة إيمانه وهذا الذي نرجوه لك أن تكون قوي الإيمان لتتدرع بالصبر أمام أي شيء تراه مما لا ترضاه. تفضل.
مداخلة: وأيضاً أشير طالما أنك درست اللاهوت، فأنت أقدر الآن على أن تبين بطلان عقائد القوم وما عندهم من تناقضات وما في الأناجيل من تناقضات