وأؤكد حتى نكون على بينة من البحث والتناصح ولا يضيع علينا شيء من هذه الفرصة التي سنحت لنا في هذه الساعة المباركة إن شاء الله
مداخلة: حياكم الله. يا سيدي! الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ونرجو الله سبحانه وتعالى أولاً أن يجعل هذا خالصاً لوجهه الكريم سبحانه وتعالى، ونرجوه كذلك أن ينقذنا بالإسلام، لأننا منذ أن تخلينا عن إسلامنا فقد هنا حتى هنا على الهوان نفسه.
الشيخ: نعم.
مداخلة: فكما تعلم أصبح في الأمة الذل والهوان والاستكانة والاستسلام للأمر الواقع فعاشت الحياة التي ترى كالحياة السالفة قبلها يوم أن أوذي الإسلام وأهله، ولم يبق إلا القلة القليلة، ونحن والله لا نبتغي من وراء ذلك إلا أن نكون من الناجين.
الشيخ: إن شاء الله.
مداخلة: وذلك يعني لقول حبيبنا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح كما تعلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله».
الشيخ: صدق رسول الله.
مداخلة: فنحن نفتش عن هذه الطائفة، وإذا بحثنا في كتاب الله ما بين دفتيه من مبدئه إلى نهايته لا أجد في كتاب الله إلا حزبان، الحزب الأول هو حزب الله.