الشيخ: لا يعتبر معصية، هذا الذي أنا عنيته كما قلت، ليس هذا الأمير هو الذي قال فيه الرسول عليه السلام:«من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني»، لا هذا الإمارة الكبرى، أما هذه إمارة تنظيمية، ينبغي لهم إذا أرادوا تستمر سفرتهم على وفاق وعلى راحة وصلاح ونحو ذلك أن يستمروا على ذلك، يعني هنا يقول بعض العلماء: أنه إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم، هذا أمر إرشاد ... إرشاد، يعني: لصالح هذه الجماعة، أما أولئك:«من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني»، هو الأمر فيما يتضمنه هذا الحديث هو أمر وجوب، كما جاء في كثير من الأحاديث أنه يجب إطاعته ولو أخذ مالك وضرب ظهرك، تعرف هذا الحديث؟ هذا الحديث في صحيح مسلم، يجب، نعم.
مداخلة: يا شيخنا ما تفرع عنه الأمير الأعظم؟
الشيخ: كيف؟
مداخلة: هل يتفرع عن الأمير الأعظم هل يأخذ نفس الحكم ...
الشيخ: أقصد هذا الذي أردت أن أوضحه، أقصد الأمير الذي أمره الأمير الأكبر، طبعاً ..
مداخلة: ...
الشيخ: نعم نعم. المهم أن يكون هذا الأمير الأول، فيجب إطاعته ولو أخذ