للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«لستُ بالخِبّ ولا الخِبّ يخدعني». فهو لبيب، وهو يقظ، وهو كيس فطن، هكذا يجب أن يكون المسلم.

فهناك بعض الناس بسلاطة لسانهم، وربما بسبب إخلاصهم في دعوتهم ولو كانوا على خطأ يسيطرون على بعض الأفراد، ويأخذون بألبابهم وبقلوبهم، فيأمرونهم بأن يقتلوا فلاناً لأن هذا زنديق، أو قد لا يكون زنديقاً ولكنه يقف حجر عثرة في طريق الدعوة، وأي دعوة؟ هي دعوتهم القائمة على سفك الدماء، فهذا لا يجوز في الإسلام، لا يجوز تنفيذ أمر بقتل مسلم إلا إطاعة لذلك الرجل الوحيد المبايع وهو خليفة المسلمين فقط وليس غير ذلك.

(الهدى والنور/٢٨٨/ ٥٥: ٢٣: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>