- صلى الله عليه وآله وسلم -، بل التقريب وجمع فئات أهل السنة والجماعة الكثيرة والمتواجدة على الساحة هنا وهناك المؤمنة بهذا المنهج، فمن مشكلات العصر أن أهل الضلال والبدع يجدون لأنفسهم قواسم مشتركة وأرضية مشتركة يقفون عليها ويتناسون خلافاتهم في حين نحن الذين يجمعنا هذا المنهج السليم الذي نحسب أننا نسير عليه قد نشترك في المنهج الصحيح لكننا في
الواقع ما زلنا متفرقين، وهذه حقيقة معاشة في بلادنا وكذلك في بلاد الغرب وهي حقيقة مؤلمة أننا نرى على سبيل المثال لا الحصر أفراداً أو دعاة لمنهج الرافضة أهل الباطل والضلال نجد أنفسهم قد تكتلوا وجعلوا لأنفسهم منصة وبوق واحد يواجهوننا به نحن أهل السنة والجماعة في حين لا نجد شيئاً يقابل هذا التكتل مع أن الوحدة والتكتل هي من أصولنا، هذا من الأمور التي يرسخ الشيخ محمد سرور كثير من كتاباته ومحاضراته لتأصيله وتحقيقه وما هو إلا أحد الأهداف التي نصب مركز الدراسات الإسلامية في برمنكهام نفسه للمنافحة عنها ولتحقيقها نعم .. لعلي قد أجبت على شيء من السؤال أو وضحت ما كان.
الشيخ: فيه عنده دعوة سياسية؟
مداخلة: الشيخ يرى وأنتم كذلك ترون إن شاء الله أنه ليس هناك فاصل بين الدعوة، فإذا قلنا دعوة طبعاً تكون السياسة هي منضوية تحت كلمة دعوة ومجلة السنة الناطقة باسم مركز الدراسات هي مجلة دعوية سياسية نعم، وتولي بهذه الأيام ومنذ أن صدرت جانب الدعوة أهمية كبرى نعم.